رحلتنا في GITEX 23 كانت مليئة بالأحداث الهامة. كانت لنا فرصة زيارة الكثير من الأجنحة في المعرض الذي يقام في دبي، ورأينا الكثير من الابتكارات المختلفة، والتي اعتمد الكثير منها على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وهذا للوصول إلى أبعادٍ جديدة في عالم التقنية.

لكن أثناء تحركنا داخل أروقة المعرض، سنحت لنا فرصة مقابلة عمر فخري، كبير مديري AMD في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا. جلسنا معه، وقدم لنا نفسه أولًا قبل أن نبدأ ببضعة أسئلة تشوقنا لطرحها عليه.

نبذة عن عمر فخري، كبير مديري المنطقة العربية في AMD

عرب هاردوير: نحن في غاية السعادة لمقابلتك اليوم سيد عمر، لكن قبل الدخول في الأسئلة، هل يمكنك أن تقدم نفسك وتطلعنا أكثر عن مهمتك أنت وفريقك في AMD؟

عمر فخري: أنا عمر فخري. كبير مديري أوروبا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقنوات AMD[تضم Ryzen وRadeon]. نحن مسؤولون عن إدارة الأعمال الخاصة بما تطرحه الشركة، وأنا قادمٌ من المملكة المتحدة وأعمل مع AMD لفترة وصلت إلى 11 عامًا." هكذا قدم لنا نفسه الرجل الذي رأى تطور AMD من دقة الـ 32 نانومتر حتى الـ 5 نانومتر.

تحاول AMD، بحسب ما نراه في السوق الآن، أن تقدم الحلول لأكبر الشرائح المتواجدة في السوق. عملت الشركة في سوق أجهزة سطح المكتب، اللاب توب وأجهزة الكونسول. الآن نرى AMD في شريحة أجهزة الألعاب المحمولة، مثل ROG Ally، وأردنا أن نعرف كيف تعمل الشركة في هذا النطاق المتوسع.

أنا وفريقي نعمل بشكلٍ أساسي في سوق قطع سطح المكتب، سواءً كانت قطع استهلاكية أو تجارية. عندنا برنامج Ryzen للمعالجات الاستهلاكية، وعلى صعيد الرسوميات، نعمل في برنامج Radeon للكروت الاستهلاكية والاحترافية. من ناحية الكروت الاستهلاكية، فنحن نعمل مع شركاءنا في المنطقة[الشركات المصنعة للنسخ الاحترافية]، ومن ناحية الكروت الاحترافية، لدينا كروت Radeon PRO لمحطات العمل.

بالإضافة إلى هذا، جزء من مسئوليتي أنا وفريقي في الـ 18 شهرًا الماضيين هو العمل في سوق القطع المصممة للمخدمات، والتي تستهدف الشركات والمؤسسات، والبرامج ذات الأداء المرتفع. نحن نعمل مع الشركات التي تقدمه هذه القطع داخل أجهزتها[OEM] للمستخدمين. هذا ما نديره، وأعمدة AMD الأخرى في أوروبا لها أعمالها. لدينا مجموعة تجارية للمستهلكين، والتي تتضمن أجهزة الطرف الثالث من اللاب توب وسطح المكتب، والتي تدار من قبل مجموعة أخرى داخل AMD.

عندنا أيضًا مجموعة الأعمال التجارية، والتي تعمل في نطاق الطرف الثالث أيضًا مع صناع المخدمات والأجهزة، سواءً كانت أجهزة سطح مكتب أو لاب توب. وأخيرًا، لدينا وحدة الكونسول التي تعمل في مجموعة العمل المختصة بشرائح تحت الطلب، وهذه تدار من خلال المقر الرئيسي لنا.

ماذا بعد بالنسبة لـ AMD بعد ظهور الأجهزة المحمولة؟

عرب هاردوير: لقد رأينا دخولكم في سوق الأجهزة المحمولة ذات شرائح الـ APU، والتي قدمت طفرة في هذه الفئة من الأجهزة مع ألعاب الـ AAA، خصوصًا مع شريحة Z1 Extreme في جهاز مثل ROG Ally. هل يمكن أن نرى مثلها في أجهزة سطح المكتب قريبًا؟


عمر فخري: لقد ذكرتم أجهزة الألعاب المحمولة، وعلى سبيل المثال غير لببعيد، عملنا على إطلاق منتج مع ASUS من فترة ليست بطويلة[ROG Ally]، وتصميم الشريحة يدار من خلال مقرنا، والتسويق وتلبية احتياج السوق لها يتم من خلال فريق التسويق في المنطقة. يعمل الفريق مع الكثير من الموزعين في المنطقة، وهذا لتصل هذه المنتجات إلى السوق.



بما أننا نتحدث عنها[وحدات الـ APU]، فما بين أيدينا اليوم يعكس مدى تطورنا. لقد أطلقنا الجيل الأول من هذه الوحدات للاعبين مع سلسلة 2000 تقريبًا، وهذا في الجيل الثاني من معالجات Ryzen. بعدها أطلقنا معالجات Ryzen 3000 وبعدها 4000 و5000. الجيل الأكثر تداولًا الآن هو الـ 4000 من سلسلة Renoir بالذات للتطبيقات التجارية، وعندنا نسخ Pro من هذه القطع التي نجحت على مدار السنين أيضًا. حتى في الشرق الأوسط كانت هنا للعمل في النطاق التجاري فقط، وهذا لأن هذه التطبيقات لا تحتاج لكارت شاشة خارجي.

وعندنا أيضًا شرائح Cezanne التي كانت ضمن سلسلة Ryzen 5000، ومنها Ryzen 5 5600GS وRyzen 7 5700GS، والتي قدمناها في الفئة المتوسطة والعليا من الأداء. هذه المنتجات غيرت اللعبة، وتقديمنا لـ APU يمكن لعب الألعاب القاسية عليه دون الحاجة إلى كارت شاشة مستقل سمح لنا بالتوسع في السوق، وهذا أعطى AMD أفضلية خصوصًا مع غياب أي منتج بنفس مستوى الأداء من المنافسين.

بالتأكيد هناك فرص كثيرة مع وجود معالج رسومي داخل المعالج المركزي، ولكن الوصول لمستوى اللعب بكل أريحية من خلالها هو شيء مميز من AMD التي قدمته للسوق.

يجب وضع البيئة في الاعتبار دائمًا

هناك رؤية عالمية بالنسبة لملف البيئة والطاقة، ومن الواضح أن AMD توافقنا الرأي في الاهتمام بهذه الجزئية:

"لو فكرت في المناخ الحالي، ستعلم أن في آخر عامين صار هناك تركيز كبير على ملف الكفاءة. يريد المستهلكون ترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيف تكلفة تشغيل أجهزتهم، وإن أخذت كارت الشاشة خارج الحسبان ستجد أن الاستهلاك يهبط بشكلٍ حاد. هذا مع زيادة الوعي من المستهلك بشأن ملف البيئة واستهلاك الطاقة، وهذا ما نعمل عليه الآن.

أما بالنسبة للأجيال القادمة، ليس لدي الكثير لأقوله. تابعوا مساحة الـ APU الناجحة من AMD، والتي نصب تركيزنا عليها."

لا نحتاج لمعرفة مدى نجاح وحدات الـ APU من AMD، والتي ننصح بها في التجميعات الرخيصة المصممة دائمًا لألعاب مثل الـ ESports وما شابهها، ولكن عندما أردنا أن نحصل على تفاصيل أكثر بشأن مدى النجاح التي وصلت له، جاوبنا السيد عمر:

"منذ الإطلاق من بضعة أعوام، نجحنا بشكلٍ كبير في هذه المساحة. هذا بسبب تقديمنا لحلولٍ أرخص مع أفضلية في استهلاك الطاقة للسوق، وخصوصًا مع حاجة الشركات والمؤسسات للابتعاد عن الكروت المستقلة."

نتفق معه في هذه النقطة لأننا نعرف مدى نجاح AMD في سوق الـ APU. أما بالنسبة لجزئية الاستهلاك، ونحن نرى هذه الحلول من AMD، كنا نريد أن نعرف استراتيجية AMD في سوق الأجهزة المجمعة مسبقًا أو القطع المتاحة بمفردها للتجميع.

الخطوة القادمة لـ AMD بمبادرة مذهلة

عرب هاردوير: نحن نعلم أنكم تعملون مع مصنعي الأجهزة في الشرق الأوسط وأوروبا، ونريد أن نعرف أكثر عن الحلول التي تقدمها AMD لهذه الشركات، وأيضًا الموزعين اللذين يقدمون الأجهزة المجمعة مسبقًا.

عمر فخري: سوق أجهزة الألعاب المجمعة أو الجاهزة مهمٌ للغاية بالنسبة لنا. لقد أطلقنا مبادرة AMD Advantage منذ أشهرٍ قليلة، ولدينا الكثير من الأجهزة المتواجدة في السوق في أجهزة اللاب توب ضمن هذه المبادرة. أطلقناها في أوروبا الغربية أولًا لنحصل على الانطباعات الأولية، ونحن نراجعها الآن لنرى كيف يمكننا التوسع في هذه المساحة مع أنظمة أكثر.

ما نفعله الآن هو العمل على برامج مختلفة تغطي مساحة المعالجة المركزية والرسومية مع شركاءنا المصنعين لهذه الأجهزة، ونعمل أيضًا على رؤية تخص المميزات التي يحصل عليها المستخدم من القطع الخاصة بنا، فمثلًا مع معالج وكارت شاشة من AMD، نريد الحصول على دفعة أداء أفضل. هذه هي البصمة التي نريدها من AMD Advantage.

بالنسبة لملف المنتجات نفسه، نحن نعمل على تقديم القطع الخاصة بنا، مثل المعالجات، بأكثر من شكل. عندنا النسخ المتاحة للبيع في صناديقها بالتجزئة وما يعرف بالـ Tray التي يتم تغليفها كلها مع بعضها البعض لشركاءنا الذين يعملون في مجال تجميع الأجهزة، وهذا لنحافظ على البيئة بالقدر الممكن ونمنع المخلفات التي تخرج من هذه العلب. على صعيدٍ آخر، نحن نستطيع أيضًا أن نسعر هذه القطع بشكلٍ مختلف لندعم شركاءنا ونعطيهم أفضلية تنافسية في السوق.

النقطة الأخيرة في هذه الجزئية هي حزم الألعاب التي نقدمها مع القطع، ورأينا هذا بالذات مع لعبة Starfield التي أطلقناها حديثًا في حزمة خاصة بها، ورأينا تقديرًا كبيرًا من الجماهير بشأن الحزم، والتي يجب أن تكون ألعاب شهيرة مثل Starfield التي وضعت نفسها في القمة.

التحدي الذي تواجهه AMD يروق لها

عرب هاردوير: نحن نعرف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيها بعض الصعاب، ولكنها تنمو بسرعة رهيبة. نحن نرى هذا النمو المستمر، ونريد أن نعرف كيف تتعامل AMD مع الصعاب التي تواجهها داخل المنطقة؟

عمر فخري: لقد قضيت جزءًا كبيرًا من مسيرتي المهنية في AMD تحت مظلة الشرق الأوسط. إحدى مهامي السابقة للشركة كانت إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولكن على الصعيد الاستهلاكي. أنا أعرف أن التطور دائم، ولكن من خبرتي وما أراه الآن، لطالما كان الشرق الأوسط مساحة مثيرة للعمل.

أظن أن من أفضل المزايا، والتي تمتعت بها في الشرق الأوسط بالذات، هي الوعي وعلم المستهلكين. عم على دراية جيدة جدًا جدًا بكل ما يخص اللعب، التقنية والهاردوير أيضًا. نحن هنا في AMD نركز بقوة على تقديم الأفضل في السوق، ونريد من المستهلكين، المراجعين وكل المنصات أن تقوم بمراجعة منتجاتنا ليروا كم هي رائعة. في سوق مثل الشرق الأوسط، هناك تقدير حقيقي للتقنية وفهمها، وهذا رائع بالنسبة لنا في AMD.

رد الفعل رائع على صفحاتنا، خططنا وأنشطتنا على وسائل التواصل. أرى أن الشرق الأوسط واحد من أكثر المناطق تفاعلًا، وهذا رائع، ومصر بالذات أكثرهم في المنطقة وهذا عظيم.

أما بالنسبة للتحديات، فأنا أفكر من بعيد، نحن نتحدث عن الكثير من الدول، دول كبيرة بأعداد سكانية متوسعة على منطقة كبيرة. الأمر مختلف في عملية التسوق نفسها، عن دول غرب أوروبا وشمال أمريكا، فهناك القليل من المحال الكبيرة وهناك بعض المحال التي تذهب لها مع العائلة. هناك محال مملوكة للعائلات، والتي ترى منها ما يصل إلى 25 محل في شارع واحد، وهذا مثير للاهتمام.

نحن نرى الآن تطورًا كبير بالذات على صعيد متاجر التجزئة، بالذات في مصر. هناك الكثير من الموزعين اللذين يريدون تقديم منتجاتنا للمستهلكين. لكن نعم، الجزء الأكثر صعوبة هو كيفية التعامل في سوقٍ كبير جغرافيًا، خصوصًا مع تغيرات السوق التي تحدث كثيرًا والتي تجعل التفكير في الخطوة القادمة أصعب، مثل السعودية التي تتطور بشكلٍ رهيب ومصر أيضًا التي لها نصيبها في التطور، والقاهرة الجديدة مثالٌ على هذا.

الإمارات العربية المتحدة تظل هي الأقوى على الصعيد التقني وبالمبادرات التقنية، وتريد دائمًا أن تصبح رائدة في كل شيء يتعلق بالتقنيات الجديدة، سواء على صعيد التعليم أو الصعيد الحكومي. أظن أن التحدي الأصعب اليوم هو تحديد الوجهة التي سنستثمر فيها الوقت والموارد، وهذا لأن هناك الكثير من الخيارات والفرص.

قد يكون هذا تحدٍ، ولكنه مشكلة تحب أن تحدُث لك. أظن أنع مع وجود أسواق متطورة أكثر حول العالم الآن، هنا ك تطور أقل وبدأنا نرى بعض الأمور بشأن أزمات الطاقة وتكلفة المعيشة، وكما تعلم، يظل الشرق الأوسط مساحة مثيرة لنا للعمل فيها.

مشكلة التسعير في الوطن العربي


عرب هاردوير: نعرف جيدًا أن AMD تقدم قيمة مذهلة مقابل السعر كما رأينا مع جيل Ryzen 7000، ولكن الإطلاق لم يكن بنفس التسعير الجيد في أوروبا والدول الأخرى، فهل سنرى إطلاقًا أفضل مع الجيل القادم؟

عمر فخري: سؤالٌ رائع، ولكن بالتأكيد ليست فكرتنا. أظن أن هذا من التحديات التي تحدثت عنها في سؤالٍ سابق. هذا يضيف عنصر التعقيد لنا، في تقديم منتجاتنا للسوق. مع Radeon، نحن نتشارك مع مصنعي الكروت الاحترافية. نحن مجرد مكون يصل إلى المستهلك بشكل كارت الشاشة، وهذا ما يصنع التحدي في وضع وتنفيذ خطط التسويق. عندما أنظر إلى الثلاثة أعوام الماضية، وما قمنا به في المنطقة منذ قريب، توصيل هذه المنتجات إلى المستهلك في اليوم الأول على الأرفف مهمٌ للغاية لنا في AMD.

وأنا، في نفس الوقت، أؤمن بأن هناك فرص لتحسين هذه التجربة وتوصيل المنتج إلى المستهلك. لكن، ومرة أخرى، هذا يعود إلى التوزيع الجغرافي.نحن نرى ونقرأ كل ما يتحدث عنه العملاء على المنتديات، ونحن نتحمس أيضًا لتقديم منتجاتنا. من الواضح أن هذه المشكلة مخيبة لنا، وهي عدم وصول الكروت بالشكل الكافي للمستهلكين. تظل مشكلة جيدة، ولكن نحن نعرف أن هذه المساحة يلزمها التحسين.

هناك مجهوداتٍ كبيرة نبذلها في العمل بقرب من مصنعي كروت الشاشة الاحترافية، ونريد أن يصبح سوق الشرق الأوسط بنفس مستوى باقي الأسواق.

بالنسبة للذكاء الاصطناعي وAMD

عرب هاردوير: مع نمو سوق الذكاء الاصطناعي، كيف ستقدم AMD مميزاتٍ أكثر للمستهلكين من خلال وظائفه؟

عندما سألنا السيد عمر عن الذكاء الاصطناعي، وكان هذا هو السؤال الأخير، ضحك لأنه توقع دائمًا أن هذا السؤال يأتي في المقدمة. أسئلتنا كانت أكثر تنوعًا عن باقي المنصات التي حصلت على نفس الفرصة المشرفة بالتحدث معه، ولكن السؤال قادم لا محالة.

عمر فخري: عندما ننظر إلى الصناعة وما نقدمه من تقنيات الذكاء الاصطناعي، سنجد أن الفرصة كبيرة الآن لتقديم الكثير للجميع حول العالم. من العناصر التي ننظر لها دائمًا هي ما يمكن تقديمه، ليس فقط للجميع، بل ما يمكن تقديمه أيضًا لقنوات البيع[التي تقدم أجهزة تعمل بقطع AMD].

سواءً كان هذا من خلال كروت Radeon أو Radeon Pro، نحن ننظر لما يمكننا تقديمه. من الممكن أن يكون شراكة مع شركة تصنع أجهزة اللاب توب تعتمد على وظائف الذكاء الاصطناعي كمثال، وكلها عناصر ننظر لها دائمًا في AMD.

لا يمكنني أن أحدثك بالكثير عن ما نعمل عليه حاليًا، ولكن دعني أقول أننا نضع الذكاء الاصطناعي في الاعتبار ونريد وضعه بين أيدي الكل كجزء من النظام الخاص بنا. بالتأكيد شركاءنا حول العالم مهمون لـ AMD، وجزئية الـ Ecosystem مهمة أيضًا مثلهم. نحن ندرك أن هذا الوقت مهمٌ للصناعة، ولـ AMD في نفس الوقت ونحن نعمل جاهدين لنسخدم الذكاء الاصطناعي بالشكل السليم.


أنت تعلم أنه أداة قوية، ونحن متحمسون مع شركاءنا لتقديم الكثير. في نفس الوقت نريده أن يعمل بالشكل الصحيح.

هذه المقابلة كانت من أفضل المقابلات الصحفية التي حظينا بها، وهذا لأننا شعرنا أن سوقنا العربي مهم لأحد أكبر مصنعي الشرائح في أنحاء العالم. نتمنى أن نسمع من السيد عمر فخري مرةً أخرى، وفي أقرب فرصة ممكنة بعد أن تقدم AMD ما في جعبتها مع الأجيال القادمة.